أبواب الأيمان وكفارتها

[35/19] باب الرجوع في الأيمان وغيرها من الكلام إلى النية

5857 - عن سويد بن حنظلة قال: «خرجنا نريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدو له فتحرج القوم أن يحلفوا أو حلفت أنه أخي فخلي عنه فأتينا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت له ذلك فقال: أنت أبرهم وأصدقهم، صدقت. المسلم أخو المسلم» رواه أحمد وابن ماجة وأبو داود (?) ورجاله ثقات.

5858 - وفي حديث الإسراء المتفق عليه (?) : «مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح» .

5859 - وعن أنس قال «أقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وهو مردف أبا بكر وأبو بكر شيخ يعرف، ونبي الله شاب لا يعرف، قال: فيلقى الرجل أبا بكر، فيقول: يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك؟ فيقول: هذا الرجل يهديني السبيل، فيحسب الحاسب أنه إنما يعني الطريق، وإنما يعني سبيل الخير» رواه أحمد والبخاري (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015