قوله: «غرضًا» الغرض بفتح الغين المعجمة والراء هو المنصوب للرمي. قوله: «أن تصبر البهائم» بضم أوله أي تحبس لترمى حتى تموت. قوله: «من مثل بذي روح» المثلة بالحيوان أن ينصب فيرمى أو تقطع أطرافه وهو حي. قوله: «إخصاء الخيل» الإخصاء: سل الخصية، والتحريش: هو الإغراء بين القوم أو الدواب. قوله: «وسم الوجه» بفتح الواو وسكون المهملة وهو الكي في الوجه. قوله: «في جاعرتيه» بالجيم، والعين المهملة بعدها راء مهملة، والجاعرتان حرفا الورك المشرفان مما يلي الدبر، والقائل: فوالله لا أسمه هو العباس كما صرح به البخاري في "تاريخه" وأبو داود في "سننه" (?) .
5483 - عن أبي قتادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «خير الخيل الأدهم الأقرح الأرشم، ثم المحجل طلق اليمين، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية» رواه أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما (?) .
5484 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يمن الخيل في شقرها» رواه أحمد وأبو داود والترمذي (?) ، وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
5485 - وعن أبي وهب الجشمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عليك بكل