قوله: «أو ينبذ إليهم عهدهم» النبذ في أصل اللغة الطرح.
وإنزالهم على حكم رجل من المسلمين
5398 - عن أبي سعيد «أن أهل قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سعد فأتاه على حمار، فلما دنى قريبًا من المسجد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قوموا إلى سيدكم أو خيركم فقعدوا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن هؤلاء نزلوا على حكمك. قال: فإني أحكم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم. فقال: قد حكمت بما حكم به الملك» . وفي لفظ: «قضيت بحكم الله عز وجل» متفق عليه (?) ، وفي رواية (?) «لقد حكمت اليوم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات» قال ابن إسحاق: فخندقوا لهم خنادق وضربت أعناقهم فجرى الدم في الخندق، وقسم أموالهم ونساءهم وأبناءهم على المسلمين، وأسهم للخيل.
5399 - وثبت عند الترمذي والنسائي وابن حبان (?) من حديث جابر بإسناد صحيح أنهم كانوا أربعمائة مقاتل.