5346 - وعن الشعبي عن رجل من ثقيف قال: «سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرد علينا أبا بكرة وكان مملوكًا لنا فأسلم قبلنا، فقال: لا هو طليق الله ثم طليق رسوله» عزاه في "المنتقى" إلى أبي داود (?) وقصه أبي بكرة في تدليه من حصن الطائف مذكورة في صحيح البخاري (?) في غزوة الطائف.
5347 - وعن علي قال: «خرج عبد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -يعني: يوم الحديبية قبل الصلح- فكتب إليه مواليهم فقالوا: والله يا محمد ما خرجوا إليك رغبة في دينك وإنما خرجوا هربًا من الرق. فقال ناس: صدقوا يا رسول الله، فردهم إليهم، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله من يضرب رقابكم على هذا. وأبى أن يردهم، وقال: هم عتقاء الله عز وجل» رواه أبو داود والترمذي (?) ، وقال: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وما جاء في الأرض المغنومة
5348 - قد سبق (?) في كتاب الصلاة حديث «فإذا قالوها عصموا مني دماؤهم وأموالهم إلا بحقها» .