قوله: «غلول» بضم الغين واللام أي: خيانة. قوله: «أبي الجويرية» اسمه خطاب بن جفاف، قال في "الخلاصة": وثقه أحمد.

[33/50] باب ما جاء من النهي عن الغلول

والتشديد فيه وتحريق متاع الغال

5321 - عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تغلوا فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة» رواه أحمد والنسائي وصححه ابن حبان (?) .

5322 - وعن أبي هريرة قال: «خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر ففتح الله عز وجل علينا فلم نغنم ذهبًا ولا ورقًا، غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي، ومع رسول الله غلام له، وهبه له رجل من جذام يسمى رفاعة بن زيد من بني الضبيب، فلما نزلنا الوادي قام عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه، فقلنا: هنيئًا له الشهادة يا رسول الله. قال: كلا، والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارًا أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم. قال: ففزع الناس، فجاء رجل بشراك أو بشراكين فقال: يا رسول الله! أصبت هذا يوم خيبر. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: شراك من نار أو شراكين من نار» متفق عليه (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015