فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنبئك (?) بخير رجل ربح. قال: وما هو يا رسول الله؟ قال: ركعتين بعد الصلاة» .

5300 - وعن يعلى بن منبه قال: «أذن رسول الله بالغزو وأنا شيخ كبير ليس لي خادم، فالتمست أجيرًا يكفيني وأجري له سهمه، فوجدت رجلًا فلما دنا الرحيل أتاني، فقال: ما أدري ما السهمان، وما يبلغ سهمي؟ فسم لي شيئًا كان السهم أو لم يكن، فسميت له ثلاثة دنانير، فلما حضرت غنيمته أردت أن أجري له سهمه فذكرت الدنانير، فجئت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت أمره فقال: ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي سمى» رواه أبو داود والحاكم وصححه (?) .

5301 - وقد صح أن سلمة بن الأكوع كان أجيرًا لطلحة حين أدرك عبد الرحمن بن عيينة لما أغار على سرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهم الفارس والراجل» وهذا المعنى لأحمد ومسلم (?) في حديث طويل، قال في "المنتقى": يحمل هذا على أجير يقصد مع الخدمة الجهاد والذي قبله على من لا يقصده أصلًا جمعًا بينهما، ويعلى هو ابن أمية ومنبه أمه ينسب تارة إلى أبيه وتارة إلى أمه.

[33/43] باب ما جاء أنه يجوز للإمام أن يعطي بعض من لحق

من المدد دون بعض

5302 - عن أبي موسى قال: «بلغنا مخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن باليمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015