«لا تغلوا» بضم الغين المعجمة وتشديد اللام أي: لا تخونوا إذا غنمتم شيئًا. قوله: «لا تغدروا» بكسر الدال وضمها هو ضد الوفا. قوله: «وليدًا» هو الصبي. قوله: «تخفروا» بضم التاء الفوقية وبعدها خاء معجمة ثم فاء مكسورة وراء يقال أخفرت الرجل إذا نقضت عهده. قوله: «بني المصطلق» بضم الميم وسكون الصاد المهملة وفتح الطاء وكسر اللام بعدها قاف وهو بطن من خزاعة. قوله: «وهم غارون» بغين معجمة وتشديد الراء جمع غار بالتشديد، أي: غافلون والمراد بذلك الأخذ على غرة. قوله: «على رسلك» بكسر الراء وسكون السين المهملة، أي: امش إليهم على الرفق والتؤدة. قوله: «بساحتهم» أي: ناحيتهم. قوله: «عتيك» بفتح المهملة وكسر المثناة الفوقية.

[33/13] باب ما يفعله الإمام إذا أراد الغزو من كتمان حاله

والتطلع على حال عدوه

5169 - عن كعب بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «أنه كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها» متفق عليه (?) ، وهو لأبي داود (?) وزاد «الحرب خدعة» .

5170 - وعن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الحرب خدعة» .

5171 - وعن أبي هريرة قال: «سمى النبي - صلى الله عليه وسلم - الحرب خدعة» .

5172 - وعن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من يأتيني بخبر القوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015