[33/10] باب ما جاء في مشاورة الإمام الجيش

ونصحه لهم ورفقه بهم وأخذهم بما عليهم

5153 - عن أنس «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر فأعرض عنه فقام سعد بن عبادة، فقال: إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا، قال: فندب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس فانطلقوا» رواه أحمد ومسلم (?) .

5154 - وعن أبي هريرة قال: «ما رأيت أحدًا قط أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» رواه أحمد والشافعي (?) .

5155 - وعن معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشٍ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة» متفق عليه (?) ، وفي لفظ «ما من أمير يلي أمور المسلمين، ثم لا يجتهد لهم ولا ينصح لهم إلا لم يدخل الجنة» رواه مسلم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015