الله وأولاد المشركين؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأولاد المشركين» ، رواه البخاري (?) .

5092 - وعن الأسود بن سريع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما بال أقوام جاوز بهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية ألا إن خياركم أبناء المشركين ألا لا تقتلوا ذرية ألا لا تقتلوا ذرية ألا لا تقتلوا ذرية كل نسمة تولد على الفطرة، فما تزال عليها حتى تعرب عنها لسانها، فأبواها يهودانها وينصرانها ويمجسانها» ، رواه أحمد والنسائي وابن حبان في "صحيحه" والحاكم في "مستدركه" (?) ، وقال ابن عبد البر: حديث صحيح.

5093 - وأخرج الطبراني في "الأوسط" (?) من حديث أنس مرفوعًا «أطفال المشركين خدم أهل الجنة» ، وروى أبو يعلى (?) مثل ذلك مرفوعًا من طرق ورجال أحدها ثقات كما في "مجمع الزوائد"، وفي معنى الحديث أحاديث، وإن كانت ضعيفة فبعضها يقوي بعضًا وهي مع حديث البخاري وظواهر القرآن من نحو قوله تعالى: ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)) [الإسراء:15] وما في معناها وما تواتر وشهدت به فطرة العقول من سعة رحمة الله تزداد قوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015