رواه البيهقي في "خلافياته" وكذا في "المعرفة" (?) ، وقال: في إسناده بعض من يجهل. وقال البخاري في "تاريخه" (?) ، قال: هشيم حدثنا سهيل شهدت ابن الزبير قطع نباشًا.

4986 - وعن ابن عمر قال: «كانت مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقطع يدها، فأتاها أهلها أسامة بن زيد فكلموه فكلم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أسامة لا أراك تشفع في حد من حدود الله عز وجل! ثم قام النبي - صلى الله عليه وسلم - خطيبًا فقال: إنما هلك من كان قبلكم بأنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه، والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - لقطعت يدها فقطع يد المخزومية» رواه أحمد ومسلم والنسائي (?) ، وفي رواية لأبي داود والنسائي (?) : «استعارت امرأة يعني حليًا على ألسنة ناس يعرفون ولا تعرف هي فباعت فأخذت، فأتى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر بقطع يدها وهي التي شفع فيها أسامة بن زيد، وقال فيها رسول - صلى الله عليه وسلم - ما قال» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015