ماجة وأبو داود (?) بمعناه، ورجال إسناده إلى عمرو بن شعيب ثقات، وأخرجه -أيضًا- أبو داود (?) من حديث عمرو بن شعيب بلفظ «إذا تزوج أحدكم امرأة واشترى خادمًا فليقل: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيرًا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك» وفي رواية «ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة في المرأة والخادم» قال المنذري: وأخرج الحديث النسائي وابن ماجة (?) ، وقد تقدم الكلام في اختلاف الأئمة في حديث عمرو بن شعيب.
4420 - عن أسماء بنت أبي بكر قالت: «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة فقالت: يا رسول الله إن لي ابنة عريسًا وإنه أصابها حصبة فتمزق شعرها أفأصله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة» متفق عليه (?) .
4421 - وعن ابن مسعود «لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى وقال: ما لي لا ألعن من لعن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» .