المكسورة بعدها مثناة تحتية مشددة هي الكبر والفخر.

[29/18] باب استحباب الخطبة في النكاح وما يدعى به للمتزوج

4291 - عن ابن مسعود قال: «علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التشهد في الحاجة: أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ويقرأ ثلاث آيات ففسرها سفيان الثوري ((اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)) [آل عمران:102] ((وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) [النساء:1] ((اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)) [الأحزاب:70] الآية» رواه الترمذي وصححه (?) ، وقال في "بلوغ المرام": حسنه الترمذي والحاكم.

4292 - وعن إسماعيل بن إبراهيم عن رجل من بني سليم قال: «خطبت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أمامة بنت عبد المطلب فأنكحني من غير أن نتشهد» رواه أبو داود والبخاري في "تاريخه الكبير" (?) ، وقال: إسناده مجهول.

4293 - وعن أبي هريرة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى إنسانًا تزوج قال: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير» رواه الخمسة إلا النسائي وصححه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015