الزوائد": ورجال أحمد رجال الصحيح.

4263 - وعن ابن عباس «أن جارية بكرًا أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي - صلى الله عليه وسلم -» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارقطني (?) ، ورواه الدارقطني (?) أيضًا عن عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا وذكر أنه أصح وأخرجه ابن أبي شيبة، قال الحافظ: ورجاله ثقات وأعل بالإرسال.

4264 - وعن ابن عمر قال: «توفي عثمان بن مظعون وترك ابنته من خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص، فأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون، قال عبد الله: وهما خالاي فخطبت إلى قدامة بن مظعون ابنة عثمان بن مظعون، فزوجنيها ودخل المغيرة ابن شعبة يعني إلى أمها، فأرغبها في المال فحطت إليه وحطت الجارية إلى هوى أمها فأبيا حتى ارتفع أمرهما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال قدامة بن مظعون: يا رسول الله! ابنة أخي أوصى بها إلي فزوجتها ابن عمتها، فلم أقصر بها في الصلاح ولا في الكفاءة، ولكنها امرأة وإنما حطت إلى هوى أمها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هي يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها، قال: فانتزعت والله مني بعد أن ملكتها، فزوجوها المغيرة بن شعبة» رواه أحمد والدارقطني (?) قال في "مجمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015