رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من وجد دابة قد عجز عنها أهلها أن يعلفوها فسيبوها فأحياها فهي له، فقال عبيد الله: فقلت له: عمن هذا، فقال: عن غير واحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -» رواه أبو داود والدارقطني (?) وعبيد الله بن حميد وقد وثق.

3920 - وعن الشعبي يرفع الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من ترك دابة بمهلكة فأحياها رجل فهي لمن أحياها» رواه أبو داود (?) وفي إسناده عبيد الله بن حميد والشعبي لقي جماعة من الصحابة، فلا يضر إرساله الحديث.

قوله: «بمهلكة» بضم الميم وفتح اللام اسم لمكان الإهلاك وهي قراءة الجمهور في قوله تعالى ((مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ)) [النمل:49] وقرأ حفص بفتح الميم وكسر اللام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015