فقالوا: يا رسول الله! إن فعلت فاكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فلم يكن ذلك عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني» رواه أحمد والبخاري (?) .
قوله: «حضر فرسه» بضم الحاء المهملة، وإسكان الضاد المعجمة، وهو العدو. وقوله: «أثرة» بفتح الهمزة والمثلثة هو من الاستيثار، وهو إخبار بما سيكون بعده - صلى الله عليه وسلم - من استيثار الملوك.
3908 - وفي الباب أحاديث فعند أبي داود (?) «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطع صخر بن أبي العلية البجلي الأحمسي ماء لبني سليم لما هربوا عن الإسلام وتركوا ذلك الماء» .
3909 - وعن سبرة بن معبد الجهني: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل في موضع المسجد تحت دومة فأقام ثلاثًا ثم خرج إلى تبوك وأن جهينة لحقوه بالرحبة فقال لهم: من أهل ذي المروة فقالوا: بنو رفاعة من جهينة، فقال: قد أقطعتها لبني رفاعة فاقسموها» رواه أبو داود (?) .
3910 - وأخرج أيضًا (?) عن قبلة بنت مخرمة قالت: «قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتقدم صاحبي يعني حريث بن حبان وافد بكر بن وائل فبايعه على الإسلام