قوله: «مهزور» بفتح الميم وسكون الهاء بعدها زاي مضمومة ثم راء وهو وادي بني قريظة بالحجاز وقيل غير ذلك.

[20/3] باب الحمى لدواب بيت المال من غير إضرار المسلمين

3891 - عن ابن عمر «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حمى النقيع للخيل خيل المسلمين» رواه أحمد وابن حبان (?) .

3892 - وعن الصعب بن جثامة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حما النقيع وقال: لا حمى إلا لله ورسوله» رواه أحمد وأبو داود (?) وللبخاري (?) منه: «لا حمى إلا لله ورسوله، وقد بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمى النقيع وأن عمر حما الشرف والربذة»

3893 - وعن أسلم مولى عمر «أن عمر استعمل مولًا له يدعا هنيًا على الحمى فقال يا هنيا اضمم جناحك على المسلمين واتق دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم مستجابة وأدخل رب الصريمة، ورب الغنيمة، وإياي ونعم ابن عوف ونعم ابن عفان فإنهما أن تهلك ماشيتهما، يرجعان إلى نخل وزرع ورب الصريمة ورب الغنيمة أن تهلك ماشيتهما، يأتيني ببنيه يقول: يا أمير المؤمنين أفتاركهم أنا لا أبا لك فالماء والكلأ أيسر علي من الذهب والورق، وايم الله إنهم ليرون أني قد ظلمتهم، إنها لبلادهم قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام، والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شيئًا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015