صاحبه فحمل عليه» رواه البخاري وأحمد والترمذي (?) وصححه وقال: «من مال أو عرض» .

قوله: «ألحن بحجته» أي أفطن وقيل أبلغ، وقد ورد في الصحيح كذلك أي أحسن إيرادًا للكلام. قوله: «قطعة» بكسر القاف أي طائفة. قوله: «اسطاما» بضم الهمزة وسكون السين المهملة هي الحديدة التي تسعر بها النار. قوله: «توخيا» بفتح الواو والخاء أي اقصدا الحق فيما تصنعان من القسمة قوله: جذذتها الجذاذ الصرام.

[15/2] باب الصلح عن دم العمد بأكثر من الدية وأقل

3778 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قتل متعمدًا دفع إلى أولياء المقتول فإن شاءوا قتلوا وإن شاءوا أخذوا الدية، وهي ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة، وذلك عقل العمد وما صولحوا عليه فهو لهم وذلك تشديد العقل» رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وحسنه (?) .

قوله: «خلفة» أي: حاملة.

[15/3] باب ما جاء في وضع الخشب في جدار الجار

وإن كره وما جاء في تحريم الضرار

3779 - عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يمنع جار جاره أن يغرز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015