إلا بعد ذبحها، وبه صرح صاحب "المشارق" و"النهاية". قوله: «مكافِأتان» بكسر الفاء بعدها همزة، قال: النووي: هكذا صوابه عند أهل اللغة، والمحدثون يقولونه بفتح الفاء، قال أبو داود في "سننه": أي مستويتان أو متقاربتان. قوله: «حنَّكه» بالحاء المهملة المفتوحة بعدها نون مشددة، والتحنيك: أن يمضغ المحنك التمر أو نحوه، حتى يصير مائعًا ثم يفتح فم المولود ويضعه فيه. قوله: «أسيد» بفتح الهمزة وقيل تضم. قوله: «فلهى» روي بفتح الهاء وكسرها مع الياء، ومعناه: اشتغل. قوله: «فاستفاق» أي: فرغ مما اشتغل به. قوله: «قلبناه» أي: رددناه.

[9/1] باب ما جاء في الأسماء والكنى

3466 - عن أبي الدرداء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنكم تُدْعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم» أخرجه أبو داود (?) عن عبد الله بن أبي زكريا ولم يسمع من أبي الدرداء.

3467 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن» أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015