[8/62] باب ما جاء في دخوله ص الكعبة

3311 - وعن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من الغد يوم النحر وهو بمنى نحن نازلون غدًا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر يعني بذلك المحصَّب وذلك أن قريشًا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (?) ، وفي رواية لهم (?) أنه قال: «منزلنا غدًا إن شاء الله مع خيف بني كنانة.

قوله: «المحصب» هو مكان متسع بين جبلين إلى منى أقرب من مكة سمي بذلك لكثرة ما به من الحصى من جرّاء السيول ويسمى بالأبطح، وخيف بين كنانة. قوله: «هجع هجعة» أي اضجع ونام. قوله: «أسمح لخروجه» أي أسهل.

[8/62] باب ما جاء في دخوله - صلى الله عليه وسلم - الكعبة

3312 - عن عائشة قالت: «خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عندي وهو قرير العين طيب النفس ثم رجع إلي وهو حزين فقلت له: فقال: إني دخلت الكعبة وودت أني لم أكن فعلت إني أخاف أن أكون أتعبت أمتي من بعدي» رواه الخمسة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015