197 - وعن أبي رِمْثَةَ قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخضب بالحناء والكتم» رواه أحمد (?) ، وفي لفظ لأحمد والنسائي وأبي داود (?) «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أبي وله لمّة بها ردع من حناء» ، وفي لفظ للترمذي (?) من حديثه قال: «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ورأيت الشيب أحمر» قال الترمذي: هذا أحسن شيء رُوي في هذا الباب.

قوله: «ثَغامة» بثاء مثلثة مفتوحة ثم غين معجمة مخففة، قال في "الدر النثير": الثغامة نبت أبيض الزهر والثمر يُشبَّهُ بياضُ المشِيْبِ به. قوله: «السِّبِتيَّة» بكسر السين في "مختصر النهاية": السِّبت بالكسر: جلود البقر المدبوغة بالقرض يتخذ منها النعال، سُميت بذلك لأن شعرها قد سبت عنها، أي: حُلق وأُزيل، وقيل: لأنها انسبتت بالدباغ، أي: لانت. قوله: «الكتم» نبت صباغه أسود إلى حمرة، والجمع بينهما يقع لونه بين السواد والحمرة. قوله: «لمّة» اللِمّة بكسر اللام وتشديد الميم: الشعر المجاوز شحمة الأذن. قوله «ردع» بالعين المهملة، أي: لطخ.

[1/47] باب جواز اتخاذ الشعر وإكرامه واستحباب تقصيره

ونهي المرأة أن تحلق شعرها

198 - عن عائشة قالت: «كان شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - فوق الوفرة (?) ودون الجمة» رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015