قال: «في النار» فلما قفى دعاه فقال: «إن أبي وأباك في النار» (?) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وبوب الإمام النووي له بابًا: «بيان أن من مات على الكفر فهو في النار»، وقال فيه: «أن من مات على الكفر فهو في النار، ولا تنفعه قرابة المقربين» (?).
الوجه الرابع: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله: «إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان. فأين هو؟ قال: «في النار»، قال: فكأنه وجد من ذلك. فقال يا رسول الله فأين أبوك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار» قال فأسلم الأعرابي بعد. وقال: لقد كلفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعبًا، ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار» (?).
وقال الإمام السندي -رحمه الله تعالى- في شرحه لسنن ابن ماجه على هذا الحديث:
والجواب: -أي من النبي - صلى الله عليه وسلم - عام في كل مشرك (?) اهـ.