وأما نصوص السُّنة المطهرة فالمعنى فيها واضح يقدر وضوحه في نصوص القرآن.
فالتوبة من الشرك مع الانقياد لأحكام الإسلام هو الحد الذي يعصم به الدماء، والأموال في الظاهر والله يتولى السرائر.
قال - صلى الله عليه وسلم -: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله) (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله» (?).
وعندما أعطى النبي - صلى الله عليه وسلم - الراية إلى علي ليقاتل بها قال رضي الله عنه: (يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علام نقاتلهم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: على رسلك انفذ حتى ننزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الله - عز وجل - وإلى رسوله حتى يكونوا مثلنا) (?) الحديث.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله