وفيه ثبوت القيافة وهي اعتبار الأشباه لإِلحاق الأنساب وسبب سروره - صلى الله عليه وسلم - أن الجاهلية كانت تقدح في نسب أسامة لكونه أسود، وزيد أبيض مغايظة له - صلى الله عليه وسلم - لأنهما كانا حبَّيه فلما قال المدلجي ذلك وهو لا يرى إلا أقدامها سر بذلك.