2/ 606 - (وعن ابنِ عُمَرَ أن أبنَ حُصَينٍ رضي الله عَنْهُمَا قَال: قَال النبي - صلى الله عليه وسلم - أن خَيرَكُمْ قَرْنِي ثُمَّ الذين يَلُونَهُمْ ثُم الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُم يَكونُ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ وَيَخونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونْ وَيَنْذروُن) بفتح الياء وكسر المعجمة وضمها (وَلَا يُوفونَ به وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ) أي يحبون التوسع في المآكل والمشارب وهي أسباب السمن (رواه الشيخان).
وفيه تفضيل كل قرن من القرون المذكورة على ما بعده وذم المبادرة إلى الشهادة وهو محمول على شهادة غير الحسبة كما مر آنفًا وفيه ظهور الخيانة وترك الإِيفاء بالنذر والتوسع في المآكل والمشارب بعد تلك القرون.
3/ 607 - (وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَدَّ شهادةَ الزُّورِ مِنْ أكْبَرِ الكبائِرِ رواه الشيخان).
وفيه أن شهادة الزور من أكبر الكبائر.
4/ 608 - (وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيمين وشاهد رواه مسلم) وفيه أن القضاء يقع بشاهد ويمين -ومحله عند