النون وتشديد السين، من نَسَّى، وقرأ الباقونَ: بسكون النون وتخفيف السين (?)، من أَنْسَى (?).
{فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى} أي: التذكرِ للنهيِ.
{مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} بالتكذيبِ والاستهزاءِ.
{وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69)}.
[69] ولما تحرَّج المسلمونَ من مجالسةِ المشركينَ بعدَ النهي، نزل:
{وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ} الخوضَ.
{مِنْ حِسَابِهِمْ} آثامِهم.
{مِنْ شَيْءٍ} أي: ما يلزمُهم بمجالسَتِهم إثمٌ يُحاسَبون عليه.
{وَلَكِنْ ذِكْرَى} أي: عليهم أن يُذَكِّروهم بإظهارِ الكراهةِ لهم.
{لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} الخوضَ.
...
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا