{قُلْ} لهم.
{لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ} مقدوراتُه، فأُنزِلُ ما اقترحتُموه.
{وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ} فأخبرُكم به.
{وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ} فأقدرُ على ما لا يقدرُ عليه البشرُ.
{إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} من الله، وذلك غيرُ مستحيلٍ في العقلِ مع قيامِ الدليلِ والحججِ البالغةِ.
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى} الكافرُ.
{وَالْبَصِيرُ} المؤمنُ.
{أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} أنهما لا يستويانِ؟!
...
{وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)}.
[51] {وَأَنْذِرْ} خَوِّفْ.
{بِهِ} أي: بالقرآنِ.
{الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا} يُبْعَثوا.
{إِلَى رَبِّهِمْ} واللفظُ يعمُّ كلَّ مؤمنٍ بالبعثِ من مسلمٍ ويهوديٍّ ونصرانيٍّ.
{لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ} أي: من دون الله.
{وَلِيٌّ} قريبٌ ينفعُهم.