بالألف؛ أي: قوامًا لهم في أمرِ دينهِم ودنياهم (?).
{وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ} أي: الأشهرَ الحرمَ، وهي: ذو القعدةِ, وذو الحجَّةِ والمحرَّمُ، ورجبٌ.
{وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ} تقدَّم تفسيرُهما في أولِ السورةِ.
{ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} قرأ أبو عمرٍو: (وَالْقَلاَئِد ذَّلِكَ) بإدغامِ الدالِ في الذال في هذا الحرفِ لا غيرُ.
{وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ} من مصالِحِكم، وجميعِ الوجودِ.
{عَلِيمٌ} فتتقونَهُ.
...
{اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (98)}.
[98] {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} لمن عَصاهُ.
{وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} لمن أَطاعَهُ.
...
{مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)}.
[99] {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ} التبليغُ، ليسَ له الهدايةُ والتوفيقُ.
{وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ} أي: تظهرونَهُ.