{وَكِتَابٌ مُبِينٌ} القرآنُ؛ فإنَّه يبيِّنُ الأحكامَ.
...
{يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)}.
[16] {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ} أي: بالقرآنِ العظيمِ، وبمحمدٍ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَحَّدَ الضميرَ، لأنَّ المرادَ بهما واحدٌ.
{مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ} أي: ما رضيَهُ الله. قرأ أبو بكرٍ: (رُضْوان) و (رُضْوَانًا) بضمِّ الراء حيثُ وقعَ سوى هذا الحرفِ، ونُبِّهَ عليه في سورة آل عمران (?).
{سُبُلَ السَّلَامِ} طرقَ السلامةِ الموصلةَ إلى الجنةِ.
{وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ} من أنواعِ الكفرِ.
{إِلَى النُّورِ} إِلى الإيمان.
{بِإِذْنِهِ} بإرادتِه.
{وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} طريقٍ هو أقربُ الطرقِ إلى اللهِ تعالى.
...
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ