الفارحين؛ أي: فلا يحسبُنَّ أنفسَهم، وقرأ الباقون: بالخطاب وفتح الباء،] (?) أي: فلا تحسبَّنهم يا محمدُ (?).
{بِمَفَازَةٍ} أي: بِمَنْجاة.
{مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} بكفرِهم وتدليِسهم.
{وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189)}.
[189] {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} فيقدِرُ على عقابهم.
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190)}.
[190] ثم أومأ الله تعالى إلى الاعتبار بعجيبِ الصنعِ وكمالِ القدرةِ وتنزيهِ الخالق بما رُوي أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقولُ إذا قامَ من الليل بعدَ (?) أن يتسوَّكَ ثم ينظرَ إلى السماء: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ