{وَقَعَدُوا} أي: وقد قعدوا عن القتال.
{لَوْ أَطَاعُونَا} وانصرفوا عن محمد.
{مَا قُتِلُوا} قرأ هشام: (قُتِّلُوا) بتشديد التاء، والباقون: بالتخفيف (?).
{قُلْ} لهم يا محمد: {فَادْرَءُوا} فادفعوا {عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ} برأيِكم وحِيَلِكم {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} أن الحذرَ يُنجي من القدر.
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)}.
[169] {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} نزلتْ في شهداءِ بدرٍ، وقيل: في شهداءِ أُحدٍ: حمزةَ وأصحابِهِ. قرأ هشامٌ عن ابنِ عامرٍ بخلافٍ عنه (يَحْسَبَنَّ) بالغيب وفتح السين؛ أي: لا يحسبن النبي، وقرأ الباقون: بالخطابِ وكسر السينِ (?)، والمراد به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ ابن عامر (قتلوا) بتشديد التاء (?).