{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (98)}.
[98] {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ} الدالَّةِ على صدقِ محمدٍ.
{وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ} فتجازَوْنَ به؟!
{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)}.
[99] {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} عن دينِ الإسلام.
{مَنْ آمَنَ} بتغييركم صفةَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ليرتابوا، وذكرِكُم وقائعَ الجاهلية ليقتتلوا.
{تَبْغُونَهَا} تطلُبونها.
{عِوَجًا} ميلًا عن الاستقامة.
{وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ} بما في التوراة من صدق محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
{وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} وعيدٌ لهم. يسكتُ حمزةُ قبلَ الهمز إذا كانَ الساكنُ آخرَ كلمةٍ والهمزةُ أولَ كلمةٍ أخرى، نحو (مَنْ آمَنَ) و (قُلْ إِنَّني) وشبهِه حيثُ وقعَ، ويسهل بالنقل إذا وقفَ بخلافٍ عنه (?).