بنصب الراء عطفًا على قوله: {أَنْ يُؤْتِيَهُ} والمعنى: ولا له أن يأمرَكم، وقرأ الباقون: بالرفع على الاستئناف (?)، وأبو عمرٍو على أصلِه في إسكان الراء واختلاِسها على اختلاف (?) الرواية عنه (?)، معناه: ولا يأمرَكم الله.

{أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ} كقريشٍ والصابئين حينَ قالوا: الملائكةُ بناتُ الله.

{وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا} كاليهود والنصارى، وقولهم في العُزير والمسيح.

المعنى: ما ينبغي لمن أُعطي النبوَّةَ أن يأمرَ بعبادةِ غيرِ الله، بل يأمرُهم بمعرفتِهِ ومعرفةِ أحكامِه وعبادتِه.

{أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} تعجُّبٌ وإنكارٌ بمعنى: لا يقولُ هذا.

{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015