{إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ} أي: وافقَ ملَّتكم.
{قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ} يهدي من يشاءُ إلى الإيمان.
{أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ} قرأ ابنُ كثيرٍ (أاَنْ يُؤْتى) بهمزتين على الاستفهام، والثانية منهما مسهَّلة (?)؛ أي: ولا تصدِّقوا بأن يؤتى أحدٌ.
{مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ} إلَّا من تبعَ دينَكم.
{أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ} عطفٌ على {يُؤْتَى} أي: يومَ القيامة تكونُ لهم الحجةُ عليكم، والغلبةُ. تلخيصُه: ما يؤتون مثلَه، ولا يحاجونكم، والكلامُ (?) كلُّه من قولِ الطائفةِ لأتباعهم، وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ} اعتراضٌ بين الكلامين.
{قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ} الهدايةَ والتوفيقَ.
{بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ} غنيٌّ.
{عَلِيمٌ} بالنيَّاتِ.
{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)}.
[74] {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ} أي: بنبوَّتهِ.