[67]

[68]

{فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} من أمرِ إبراهيمَ، وليسَ (?) في كتابكم ذكرُهُ؛ لأنه قبلَكم؟ أي: أنتم تجادلون فيما علمتُمْ وفيما لم تعلموه.

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وأنتم جاهلون به.

{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)}.

[67] ثم بَرَّأَ تعالى إبراهيمَ فقال: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا} أي: مائلًا عن الأديان كلِّها إلى الدينِ المستقيمِ.

{مُسْلِمًا} ثم وَبَّخَهُم مؤكِّدًا براءته فقال: {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.

{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)}.

[68] ثم أومأَ إلى بُعدِهم عنه فقال: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ} أي: أقربَهم وأحقَّهم.

{بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} في زمانِه وبعدَه.

{وَهَذَا النَّبِيُّ} يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.

{وَالَّذِينَ آمَنُوا} من هذهِ الأمةِ.

{وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} ينصرُهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015