عاصمٍ، ويعقوبُ: (وَضعْتُ) بضم التاء، جعلوها من كلامِ أمِّ مريمَ، وقرأ الباقون: بجزم التاء إخبارًا عن الله (?).

{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} لخدمةِ بيتِ المقدسِ؛ لضعفِها ولِما يعتريها من الحيضِ والنِّفاسِ وغيرِهما مما يلحقُ النساءَ.

{وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ} ومعناهُ: العابدةُ، وكانت مريمُ أجملَ النساءِ في وقتِها، ولم يُذْكَرْ في القرآنِ امرأةٌ باسمِها سوى مريمَ، وبقيةُ النساءِ أُشير إليهنَّ؛ كأزواجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وامرأةِ إبراهيمَ، وأُمِّ موسى وأختِه، وامرأةِ نوحٍ ولوطٍ وفرعونَ، وغيرِهِنَّ من نساءِ الأنبياءِ وغيرِهم.

{وَإِنِّي أُعِيذُهَا} أُجيرها. قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ: (وإِنِّيَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (?).

{بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا} أولادَها.

{مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} وتقدَّمَ تفسيرهُ في الاستعاذة، قال - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015