[10]

[11]

في العلم مَنْ وُجِدَ فيه أربعةُ أشياء: التقوى بينَهُ وبينَ الله، والتواضُعُ بينَهُ وبين الخَلْق، والزهدُ في الدنيا، والمجاهدةُ بينَهُ وبينَ نفسِه (?).

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)}.

[10] {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ} تنفعَ.

{عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} أي: لن تدفعَ عنهم الأموالُ شيئًا من الله. يسكتُ حمزةُ في: (شَيْءٌ وشَيْءٍ وشَيْئًا) حيثُ وقعَ.

{وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ} اسمٌ لما يُوقَدُ، والمرادُ: من كفرَ بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

تلخيصُه: لا مخلصَ للكفارِ منَ النار.

...

{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11)}.

[11] {كَدَأْبِ} كعادة.

{آلِ فِرْعَوْنَ} والدَّأْبُ مصدرُ دَأَبَ في العمل: جَدَّ فيه، وأصلُه الملازمةُ والدوامُ. تلخيصُه: عادةُ أولاءِ كعادةِ أولئك.

{وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} من كفارِ الأممِ الماضية.

{كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} أي: كلُّهم كفروا.

{فَأَخَذَهُمُ} أي: فعاقَبَهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015