سُوْرَةُ آلِ عِمرَانَ
مدنيةٌ آيها مئتا آيةٍ، وحروفُها أربعةَ عشرَ ألفًا، وخمسُ مئةٍ، وخمسةٌ وعشرون حرفًا، وكَلِمُها ثلاثةُ آلافٍ وأربعُ مئةٍ وثمانون كلمةً، وحكى النقاشُ أنَّ اسمَ هذهِ السورةِ في التوراة: طَيِّبَةٌ (?).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قدمَ وفدُ نجرانَ (?) من النصارى على رسولِ - صلى الله عليه وسلم -، وزعموا أن عيسى ابنُ الله، فكذَّبَهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فخاصموا جميعًا في أمره، فقطعَ حُجَّتهم بالأدلَّةِ الواضحةِ، فأنزل الله صدرَ سورةِ آل عمران إلى بضعٍ وثمانين آيةً منها (?)، فقال -عز وجل-:
{الم (1)}.
[1] {الم} تقدَّم تفسيرُه، ومذهبُ أبي جعفرٍ في تقطيعِ الحروف أولَ سورةِ البقرةِ.