لهُ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَتِّعْهَا، وَلَوْ بِقَلَنْسُوَتِكَ" (?) ونَفْيُ الجُناحِ عن المطلِّقِ؛ لأنَّ الطلاقَ مكروهٌ، وجاء في الحديث: "أَبْغَضُ الْحَلاَلِ إِلَى اللهِ الطَّلاقُ" (?). تلخيصه: لا تَبِعَةَ عليكم إن أردتُم الطلاقَ قبلَ الدخولِ والمسيسِ، فطلِّقوهُنَّ.

{وَمَتِّعُوهُنَّ} أصلُ المتعةِ والمتاعِ: البلاغُ؛ أي: أعطوهُنَّ ما يتبلَّغْنَ وينتفعْنَ به.

{عَلَى الْمُوسِعِ} أي: ذي السعة منكم.

{قَدَرُهُ} أي: بقدر (?) وُسْعِهِ.

{وَعَلَى الْمُقْتِرِ} الضَّيِّقِ الحالِ.

{قَدَرُهُ} بقدرِ ضِيقه. قرأ حمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ، وابنُ ذَكوانَ، وأبو جعفرٍ (قَدَرُهُ) بفتح الدال فيهما، والباقون: بسكونها، وهما لغتان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015