{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}.
[6] ثمّ زاد الأمرَ بيانًا وتبرؤًا منهم بقوله: {لَكُمْ دِينُكُمْ} الشركُ.
{وَلِيَ دِينِ} الإسلامُ. قرأ نافع، وهشام، وحفص، والبزي بخلاف عنه: (وَلِيَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (?)، وقرأ يعقوب: (دِينِي) بإثبات الياء في الحالين، والباقون: بحذفها فيهما (?)، وفي هذه الألفاظ مهادنة ما، وهي منسوخة بآية القتال، والله أعلم.
* * *