رجل أبتر لا عقبَ له، فإذا هلك، انقطع ذكره، فأنزل الله السورة (?).
وكوثر بناء مبالغة من الكثر، ولا محالة أن الّذي أعطى الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - من النبوة والحكمة والعلم بربه، والفوز برضوانه، والشرف على عباده، هو أكثر الأشياء وأعظمها، فكأنّه يقال في الآية: إنا أعطيناك الحظَّ الأعظمَ، والله أعلم.
* * *