عبدَه" (?)، وقد يكون في المؤمنين الكفورُ بالنعمة، فتقدير الآية: إنَّ الإنسان لنعمة ربه لكنود، وأرضٌ كنودٌ: لا تنبت شيئًا (?)، ويقال للبخيل: كنود.
* * *
{وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)}.
[7] {وَإِنَّهُ} أي: الإنسانَ {عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} أي: شاهدٌ على نفسه بذلك.
* * *
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
[8] {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ} المال {لَشَدِيدٌ} أي: لشديدُ الحبِّ له.
* * *
{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)}.
[9] {أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ} هو قُلِبَ وأُخْرِج {مَا فِي الْقُبُورِ} توقيف على المآل والمصير؛ أي: أفلا يعلم مآلَه فيستعدَّ له؟ وهذه عبارة عن البعث.
* * *
{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.
[10] {وَحُصِّلَ} أُظْهِر {مَا فِي الصُّدُورِ} وكُشف؛ ليقع الجزاء عليه.