[4]

[5]

{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)}.

[4] {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ} هو جبريل عليه السلام {فِيهَا} أي: في ليلة القدر. قرأ البزي (شَهْر تَّنَزَّلُ) بتشديد التاء حالة الوصل (?).

{بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} أي: بأمره {مِنْ كُلِّ} أي: بكل {أَمْرٍ} من الخير والشر.

...

{سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}.

[5] {سَلَامٌ هِيَ} أي: سلام على أولياء الله وأهل طاعته، وسميت سلامًا؛ لكثرة السلام فيها؛ لأن الملائكة لا تمر بمؤمن ولا مؤمنة إلا سلَّمت عليه، فـ (حَتَّى) متعلقة بـ (سَلاَمٌ)؛ أي: إن الملائكة تسلم من غروب الشمس.

{حَتَّى} أي: إلى وقت {مَطْلَعِ الْفَجْرِ} أي: طلوعه. قرأ الكسائي، وخلف: (مَطْلِعِ) بكسر اللام، والباقون: بفتحها (?)، وهما لغتان في مصدر طَلَع، والأزرق عن ورش على أصله في تفخيمها.

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قامَ ليلةَ القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّمَ من ذنبِه" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015