فيهما، وألَّا يحكم عليهما بنار إلا بنص كتاب أو سنة أو إجماع الأمة، بخلاف ما ثبت في عمه أبي طالب (?).
...
{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6)}.
[6] ثم عدَّد تعالى نعمه على نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فقال: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا} مات أبوك {فَآوَى} أي: آواك إلى عمك بعد موت أبيك.
...
{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}.
[7] وقوله: {أَلَمْ يَجِدْكَ} معناه: قد وجدك، ودليله عطف قوله: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا} عن معالم الشرع (?) {فَهَدَى} أي: فهداك إليها.
...
{وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8)}.
[8] {وَوَجَدَكَ عَائِلًا} فقيرًا {فَأَغْنَى} فقنَّعك بما أعطاك من الغنائم والرزق.
قال - صلى الله عليه وسلم - "ليس الغِنى عن كثرةِ العَرَض، ولكنَّ الغِنى غِنى النَّفْس" (?).