أخيه شديد، فلما تم بناؤها، قصدها ليدخلها هو وأصحابه، فلما قربوا منها، صيح بهم، فهلكوا جميعًا (?).
* * *
{وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)}.
[9] {وَثَمُودَ} عطف على (عاد) {الَّذِينَ جَابُوا} قطعوا {الصَّخْرَ} واتخذوها بيوتًا {بِالْوَادِ} وادي القرى بالقرب من المدينة الشريفة من جهة الشام. قرأ ورش: (بِالْوَادِي) بإثبات الياء وصلًا، وابن كثير، ويعقوب: بإثباتها وصلًا ووقفًا؛ بخلاف عن قنبل في الوقف، والباقون: بحذفها في الحالين (?).
* * *
{وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)}.
[10] وتعطف على (عاد) أيضًا {وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ} سمي بذلك؛ لأنه كان يَتِدُ أربعةَ أوتاد يشد إليها من يعذبه بأنواع العذاب.
* * *
{الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)}.
[11] {الَّذِينَ طَغَوْا} يعني: عادًا وثمود وفرعون {فِي الْبِلَادِ} عملوا في الأرض بالمعاصي والطغيان، وتجاوزوا الحدود.