[17]

[18]

[19]

أُبي بن كعب (بَلْ أَنْتُمْ تُؤْثِرُونَ)، وحمزة، والكسائي، وهشام: يدغمون اللام في التاء، والباقون: يظهرونها (?)، وأمال رؤوس الآي من لدن (الأَعْلَى) إلى (وَمُوسَى): ورش، وأبو عمرو بخلاف عنهما، وافقهما على الإمالة: حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأها الباقون: بالفتح (?).

* * *

{وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}.

[17] {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} أَدْوَمُ من الدنيا وأفضل.

* * *

{إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.

[18] {إِنَّ هَذَا} يعني: ما ذكر من قوله {قَدْ أَفْلَحَ} إلى هنا [بمعنى فلاح المتزكين والذاكرين والمصلين ومؤثري الآخرة على الدنيا] (?).

{لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى} المنزلة قبل، لم ينسخ في شرع من الشرائع.

* * *

{صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}.

[19] ثم بين الصحف فقال: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} وصحفُ إبراهيم كانت بالسريانية، وصحف موسى بالعبرانية، وتقدم ذكر عدد الكتب المنزلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015