وفي الحديث: "إن الله تعالى يمد الأرض يوم القيامة مدَّ الأديم العكاظي" (?).
* * *
{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)}.
[4] {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} من الكنوز والموتى إلى ظاهرها.
{وَتَخَلَّتْ} خلت عما كان فيها، ولم تتمسك منهم بشيء.
* * *
{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
[5] {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} ليس بتكرار الإذن (?)، الأول للسماء، والثاني للأرض، وجواب (إِذَا) محذوف؛ للتهويل بالإبهام، يدل عليه: {فَمُلَاقِيهِ} المعنى: إذا كان يوم القيامة، لقي الإنسان عمله، وقيل: هو على: اذكر إذا السماء انشقت.
* * *
{يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)}.
[6] وقيل: جوابه: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ} مخاطبة للجنس، والفاء مضمرة؛ كأنه قال: فيها أيها الإنسان.