[34]

[35]

[36]

{عَلَيْهِمْ} على المؤمنين {حَافِظِينَ} يردونهم إلى مصالحهم.

* * *

{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)}.

[34] {فَالْيَوْمَ} يعني: في الآخرة {الَّذِينَ آمَنُوا} إذا دخلوا الجنة.

{مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} كما ضحك الكفارُ منهم في الدنيا، إذا نظروا إليهم من الجنة، وهم في النار يعذبون.

* * *

{عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35)}.

[35] والمؤمنون {عَلَى الْأَرَائِكِ} من الدرِّ والياقوت {يَنظُرُونَ} إليهم في النار.

* * *

{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}.

[36] قال تعالى: {هَلْ ثُوِّبَ} أي: جوزي {الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} أي: جزاءَ استهزائهم بالمؤمنين، والاستفهام تقرير وتوقيف لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته. قرأ حمزة، والكسائي، وهشام: (هَل ثّوِّبَ) بإدغام اللام في الثاء، والباقون: بالإظهار (?)، والله أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015