{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21)}.
[21] {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} جعله في قبر يستره، قبرته: دفنته.
* * *
{ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22)}.
[22] {ثُمَّ إِذَا شَاءَ} بعدَ القبر {أَنْشَرَهُ} أحياه. واختلاف القراء في الهمزتين من (شَاءَ أَنْشَرَهُ) كاختلافهم فيهما من (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تقعَ) في سورة الحج [الآية: 65].
* * *
{كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)}.
[23] {كَلَّا} رد (?) لما عسى أن يكون للكفار من الاعتراضات في هذه الأقوال المسرودة {لَمَّا} أي: {يَقْضِ} الإنسان {مَا أَمَرَهُ} ما فرض عليه، نفي مؤكِّد لطاعة الإنسان لربه، وإثبات أنه تركَ حقَّ الله، ولم يقض أمره.
* * *
{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)}.
[24] {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} فليتفكر عُتْبَةُ في أول طعامه الذي يأكله كيف يصير في آخره من حال إلى حال، فكذلك يتفكر في حياته، ثم في آخرها كيف يصير من حال إلى حال.