[44]

[45]

[46]

ذِكْرَاهَا} (?) أي: من ذكر تحديدها؛ أي: لست من ذلك في شيء، وليس عندك علمُها.

* * *

{إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44)}.

[44] {إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} منتهى علمها متى يكون، لا يعلمه غيره تعالى.

* * *

{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45)}.

[45] {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا} مخوِّف من يخشى القيامة ومن لا يخشاها، فاختص بمن يخشاها؛ مدحًا لهم؛ لأن الإنذار يؤثر فيمن يخشاها، ولا يؤثر فيمن لا يخشاها؛ كقوله: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} [ق: 45]، معناه: ومن لا يخافُ وعيد. قرأ أبو جعفر: (مُنْذِرٌ) بالتنوين، والباقون: بغير تنوين (?).

* * *

{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}.

[46] {كَأَنَّهُمْ} يعني: كفار مكة {يَوْمَ يَرَوْنَهَا} يعاينون القيامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015