[29]

[30]

[31]

[32]

ابن عطية: وهذا يرد عليه قولهم: {سُبْحَانَ رَبِّنَا} (?).

...

{قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29)}.

[29] فبادر القوم و {قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} بمنعنا المساكينَ.

...

{فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30)}.

[30] {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ} يلوم بعضهم بعضًا في منع المساكين؛ فإن منهم من أشار بذلك، ومنهم من استصوبه، ومنهم من سكت راضيًا، ومنهم من أنكره.

...

{قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)}.

[31] فنادوا على أنفسهم بالويل، و {قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ} في منعنا حقَّ الفقراء.

...

{عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)}.

[32] ثم رجعوا إلى أنفسهم فقالوا: {عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ} ليتوب علينا، ويرد جنتنا، رُوي أنهم تابوا، فأُبدلوا جنة خيرًا منها.

قرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو: (يُبَدِّلَنَا) بفتح الباء وتشديد الدال، والباقون: بإسكان الباء وتخفيف الدال (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015